• DOLAR 34.168
  • EURO 38.199
  • ALTIN 2922.25
  • ...
دعوات لتعزيز الوحدة الإسلامية والدفاع عن القدس في برنامج "من صلاح الدين إلى طوفان الأقصى
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

شهد برنامج  “"من صلاح الدين إلى طوفان الأقصى"“ والذي نُظّم بمناسبة الذكرى السنوية لتحرير القدس على يد القائد المسلم “صلاح الدين الأيوبي”، مشاركة واسعة من المفكرين والأكاديميين الذين ركزوا على ضرورة الحفاظ على قضية “القدس” وتعزيز الروابط الدينية والتاريخية التي تربط المسلمين بهذه المدينة المقدسة.

وممن شارك في هذا البرنامج الذي أُقيم في “مركز زيتون بورنو للثقافة والفنون” في إسطنبول عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم:

- “محمد إيشين”: رئيس معهد صلاح الدين الأيوبي.

- “الدكتور سهيل الهندي”: مسؤول في حركة حماس.

- “أحمد فارول”: صحفي وكاتب معروف بقضاياه المتعلقة بفلسطين والعالم الإسلامي.

- “الدكتور عبد القادر توران”: رئيس مركز الفكر والتحليل الاستراتيجي.

وفيما يلي أبرز ما ركز عليه المتحدثون

 “كلمة محمد إيشين:”

افتتح “محمد إيشين” البرنامج بالإشارة إلى أهمية المرحلة الحالية التي تمر بها الأمة الإسلامية، خاصة في ضوء الأحداث الجارية في غزة وفلسطين.

وأكد أن هذه المرحلة تُعتبر تحديًا تاريخيًا يتطلب من المسلمين التوحد والمقاومة. كما سلط الضوء على الرمز التاريخي لصلاح الدين الأيوبي، مؤكدًا أنه كان جزءًا من مشروع طويل استمر مائة عام تمّ دعمه من قبل العلماء والساسة والعامة.

وبيّن أن صلاح الدين استطاع الدمج بين “السياسة” و”العسكرية” لتحقيق تحرير القدس، مشيرًا إلى أن المسلمين اليوم يجب أن يستلهموا من هذا النموذج.

 “مداخلة الدكتور سهيل الهندي:”

من جهته، ركّز “الدكتور سهيل الهندي”، ممثل حركة حماس، على الأهمية الكبيرة للمقاومة في غزة، مشيرًا إلى أن غزة، رغم صغر مساحتها، تُثير الرعب في قلوب “الاحتلال الصهيوني”.

واعتبر أن الرسالة التي توجهها غزة للعالم هي أن “المسجد الأقصى” ليس وحده، بل تحميه دماء الشهداء الذين يقدمون أرواحهم دفاعًا عن المقدسات.

وأشار إلى أن غزة، التي تبدو صغيرة جغرافيًا، تؤدي دورًا كبيرًا في التصدي للعدو الصهيوني، مذكرًا بأن المجاهدين في غزة يرسلون رسالة للعالم بأن القدس لن تكون أبدًا مجرد منطقة محتلة دون مقاومة.

 “حديث الدكتور عبد القادر توران:”

تحدث “الدكتور عبد القادر توران” عن البُعد التاريخي والديني لقضية القدس، مشددًا على أن “القدس” هي جزء من دار الإسلام ولا يمكن أن تتحول إلى دار كفر.

وأشار إلى أن الدفاع عن القدس واجب جماعي لكل المسلمين، وليس فقط للفلسطينيين، وأنه لا يمكن اعتبار القدس مسؤولية الفلسطينيين وحدهم.

كما شدد على أن الخلافات السياسية أو المذهبية لا يجب أن تعيق التضامن مع القدس.

وأبرز أن القدس هي “ملك لكل مسلم”، وأن التخلي عن هذا الملكية يُعتبر خيانة كبيرة.

وتحدث عن أهمية أن يكون كل فرد من المسلمين مسؤولًا شخصيًا عن الدفاع عن القدس كما فعل “السلطان عبد الحميد” الذي حرص على جعل القدس ملكًا شخصيًا له دفاعًا عنها.

“مداخلة الصحفي أحمد فارول:”

بدوره، أكد الصحفي “أحمد فارول” على أهمية “الوحدة الإسلامية” في دعم قضية القدس وفلسطين.

وأشار إلى أن القوى الاستعمارية الغربية، بما في ذلك “الصهيونية”، استغلت الفرقة بين المسلمين لتعزيز احتلالها لفلسطين.

وتطرق فارول إلى أن الدعم العربي والإسلامي للقضية الفلسطينية يجب أن يستمر وأن المقاومة ضد الصهيونية ليست فقط في فلسطين، بل في كل منطقة تواجه الاحتلال.

وأكد على ضرورة تجاوز الخلافات بين المسلمين من أجل دعم “المقاومة الفلسطينية” في غزة ولبنان، مشيرًا إلى أن هذه القضية يجب أن تجمع المسلمين بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية أو المذهبية.

وهنا أبرز الرسائل الرئيسية من البرنامج :

1. “القدس ليست مجرد قضية فلسطينية”، بل هي قضية تخص كل مسلم في العالم، ويجب أن تُعامل كجزء من العقيدة الإسلامية.

2. “الوحدة الإسلامية” هي السبيل الوحيد لمواجهة التحديات الكبرى التي تواجهها الأمة، وخاصة في قضية القدس وفلسطين.

3. “المقاومة في غزة” تعد رمزًا للصمود، وتبعث برسالة واضحة للعالم بأن القدس ليست وحيدة، وأن الاحتلال لن يحقق أهدافه بسهولة.

4. “الدفاع عن القدس” واجب ديني وأخلاقي، ولا يمكن للمسلمين التخلي عنه مهما كانت التحديات.

5. ضرورة “الاستلهام من تجربة صلاح الدين الأيوبي” في تحرير القدس وتوحيد المسلمين، والعمل على تطبيق نفس النهج في عصرنا الحالي.

واختتم البرنامج بتأكيد المشاركين على ضرورة “تعزيز الوعي بقضية القدس” في المجتمعات الإسلامية، ودعوة المسلمين إلى التوحد والتعاون في الدفاع عن هذه القضية  العادلة. (İLKHA)
 



Bu haberler de ilginizi çekebilir